أهم الاخباراخبار عربية وعالمية

حقائق عن فيلق القدس : نظام الملالي يكثف تدخلاته في بلدان أخرى

احجز مساحتك الاعلانية

إرسال الأسلحة إلى سوريا

أعلن الجيش التركي يوم الأربعاء 30 مايو 2007 أنه اكتشف كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة في قطار متجه إلى سوريا من إيران.

أعلن الجيش التركي يوم الأربعاء 30 مايو 2007 أنه اكتشف كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة في قطار متجه إلى سوريا من إيران.

وجاء اكتشاف هذه الأسلحة عندما خرج القطار الذي يحمل أسلحة وذخائر كان قد دخل تركيا من تبريز إلى سوريا عن مساره في شرق البلاد بسبب الانفجار، وتم الكشف عن هذه الكمية من الأسلحة والذخيرة.

وذكرت شبكة “سي إن إن” باللغة التركية أن النظام الإيراني أبلغ “المؤسسة الوطنية التركية للسكك الحديدية” أن القطار، الذي كان يسافر برقم السفر 55-55، كان يحمل معدات بناء إلى سوريا، لكن الخبراء العسكريين الأتراك وجدوا أن 300 صاروخ وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الأمريكية الصنع كانت معبأة بشكل احترافي في عربات القطار. أكد الجيش التركي رسميا اكتشاف أسلحة في القطار الإيراني.

التدخل في الشؤون الفلسطينية

وتشمل الكيانات التابعة لفيلق القدس التابع لقوات حرس النظام الإيراني والمخصصة لفلسطين وحدة شؤون الشرق الأوسط ووحدة الشؤون اللبنانية والفيلق السابع الإرهابي التابع لقوة القدس. وعملت المنظمة بالتنسيق مع سفير النظام في سوريا. وفيما يلي الإجراءات التي حددها قادة الحرس على أنها خط عمل «فيلق القدس» في أيار/مايو 2007:

توفير التدريب لحركتي حماس والجهاد الإسلامي وإنشاء مراكز تدريب من قبل فيلق القدس التابع للحرس الإيراني في قطاع غزة

تفعيل قواعد وسيطة لتحويل الأموال والمعدات وغيرها من المرافق إلى قطاع غزة وتوظيف الجمعيات الخيرية في خدمة هذا العمل

إرسال قوات حماس والجهاد الإسلامي إلى إيران لإكمال دورات عسكرية عليا عبر سوريا أو لبنان

محاولة التسلل إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة للجناح العسكري لحركة فتح

التعاون في مجال المعلومات

زيادة المساعدات المالية لحماس بناء على اتفاقات أحمدي نجاد مع رئيس الوزراء الفلسطيني آنذاك إسماعيل هنية من حركة حماس في ديسمبر/كانون الأول 2006

التدخل في الشؤون اليمنية

توسع تدخل النظام الإيراني في اليمن من خلال دعم النظام الإيراني للمتمردين الحوثيين من أجل تصدير أفكار التطرف بعد عام 2001. تمرد المتمردون من قبيلة الحوثي اليمنية والشيعة الزيدية ضد الحكومة المركزية في صنعاء من أجل تجديد حكم الإمامية الزيدية في اليمن، التي سقطت في عام 1962. وخلال هذه التطورات، قدم النظام الإيراني الدعم المالي والتسليح لأتباع عبد الملك الحوثي، الذين كانوا يعملون في البلاد تحت اسم “الشباب المؤمن” لتجنيدهم لأغراضهم الخاصة. كان مركز التجمع الرئيسي للجماعة في اليمن في محافظة صعدة في المناطق الجبلية في شمال اليمن وحدود البلاد مع المملكة العربية السعودية.

أرسلت رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة للنظام الإيراني المواد والأموال والتسهيلات إلى الحوزات الشيعية في اليمن لإنشاء مدارس ومعاهد دينية جديدة في هذه المدن وتجنيد شعبها.

وفي كانون الثاني/يناير 2006، عقد مكتب خامنئي اجتماعا بعنوان “المستشارين الإقليميين للمركز العالمي للعلوم الإسلامية في قم”، وهو المركز الرئيسي لتدريب القوات الأجنبية على تشكيل خامنئي الأصولي، ومنذ ذلك الحين اقترح إنشاء مجالس إقليمية وأساتذة استشاريين إقليميين لتوسيع أنشطة النظام الإيراني في الدول العربية، بما في ذلك اليمن، استجابة لاحتياجات وضروريات الطلاب غير الإيرانيين.

حسين كماليان، السفير الإيراني في صنعاء، كان مسؤولا عن التنسيق مع المعارضة والجماعات الشيعية التابعة للنظام الإيراني في اليمن.

قام فيلق القدس التابع للحرس بإيواء عناصر الميليشيات اليمنية المعروفة التي فرت من البلاد في إيران، وتنظيمهم وتدريبهم وإعادة إرسالهم إلى اليمن. تم تدريب عناصر من الميليشيات اليمنية بشكل دوري في معسكرات تدريب فيلق القدس، والتي شكلت في السنوات التالية الأساس للتدخل العسكري لفيلق القدس في اليمن.

التدخل في شؤون جمهورية أذربيجان:

بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتشكيل حكومات ذات ميول غربية في دول آسيا الوسطى والتطورات في العراق وأفغانستان، وجد حرس النظام الإيراني نفسه محاصرا بشكل كامل من قبل الدول ذات التوجه الغربي وبدأ أنشطته في دول آسيا الوسطى، بما في ذلك أذربيجان.

وفي كانون الثاني/يناير 2007، أعلنت وزارة الأمن القومي في جمهورية أذربيجان اعتقال نحو 18 عضوا في جماعة مسلحة غير مشروعة تابعة للنظام الإيراني (تابعة لفيلق القدس التابع لحرس النظام الإيراني)، كانت تحمل أسلحة وتتاجر بالمخدرات في محاولة للإطاحة بالحكومة الأذربيجانية.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى